بسم الله الرحمن الرحيم
قصه وقصيده ..
ومناسبتها هي :
كـــان الـجـنـدي ثــامـر بـــن فــلاح بن شامان الـشـمري
فــي دوره عـسـكريه
مـسـؤولـهـا الــمـقـدم تـريـحـيب الـعـتـيبي .
وقد تعرض الجندي ثامر لإطــلاق نــار غـيـر مـقـصود ومـكـث عــدة ايــام فــي الـمـستشفى.
وعــاد بـعـد ان تـمـت دوره زمـلائـه وتـمـكن مــن الـتـخرج مـعـهم فأرسل والده
فـــلاح بـــن شـامـان الـشـمري هــذه الـقـصيده:
ســلام مـنـي للمـقـدم تريـحـيـب
اعـداد مـا خـط القلـم بـيـد كـتٌـاب
وعداد مـا غنـوا هـل الفطـر الشيـب
بأرضٍ خليه مـا بهـا غيـر الاعشـاب
وأعـداد مـا ذعـذع نسيـم الهباهـيـب
وأعداد مـا سجيـت رجلـي للاقـراب
ما هي غريبه منـك يـا كاسـب الطيـب
حليـاك مـن نجـمٍ تبـيـن ولاغــاب
شريف ما يدخـل علـى ساسـك العيـب
من يفعل الحسنـا بالاجـواد مـا خـاب
لقيـت بالعتـبـان خمـسـة عـذاريـب
الطيـب والنخـوه وتقـديـر الاجـنـاب
دون الخوي يـا طـون حـر اللواهيـب
وان حـدت الدنيـا يفكـون الانـشـاب
فرد عليه: تريحيب بن سويلم العتيبي قائلاً:
حي الكتاب اللـي مـن الشمٌـري جيـب
اقولـهـا بالـصـدق مـانـي بـكـذاب
يـا مرحبـا عـد النجـوم المراقـيـب
ترحيـب مشتـاقٍ ليـا شـاف الاحبـاب
بكتاب ابـن شامـان رجـل المواجيـب
فيـه الجواهـر بيـن صايـغ وحسـاب
بنيـت لـه بأقصـى ضميـري دواليـب
هذا الرصيد اللـي كنزتـه وراء البـاب
مـن شـأن ثامـر يرخصـن المطاليـب
خوينـا الطيـب لـه الحـق غـصـاب
خوينـا ننصـاب مثلـه لـيـا صـيـب
نمرض معه ونطيـب مثلـه ليـا طـاب
يا عـل مـا يفتـق علـى مثلـه الجيـب
والله يجيـره مـن صواديـف الاسبـاب